لم بعد الحديث في بيان الأحكام وفهم النصوص وتحرر القواعد مقتصراً في عصرنا على العلماء المجتهدين، بل غدت محل تجاذب وخلاف بين كافة الاتجاهت على تباين مواقفها، حتى إن أشد الاتجاهات المناوئة لمرجعية الوحي أصبحت واعية أن مركزية هذه النصوص توقعها في مأزق مع جمهور المسلمين فعادت تشكل تصوراتها بما يجعلها منسجمة في الظاهر معها. هذه المعركة المفاهيمية الكبرى تقتضي ضرورة العناية بتقديم المنهج الموضوعي في فهم النصوص، ومعرفة الأحكام والكليات الشرعية، ليكون ميزاناً علمياً عادلاً في هذه المعركة، يرسم حدوداً بينه فاصلة تميز المجال الاجتهادي الذي تتسع له دلائل الشرع.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “معركة النص”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *