لأننا بحاجة إلى ترشيد نظر الفقيه والكشف عن كل المؤثرات في انتاج خطابه حتى يكون خطابه أقرب إلى الوصل للحقيقة. ولأن الأخطر في تلك المؤثرات هي المؤثرات الخفيه التي ربما لا يشعر بها الفقيه نفسه والتي ربما تتسلل إلى رؤيته وتؤثر على إنتاجه للحكم دون ان يشعر. نفسية الفقيه عاداته وعادات مجتمعه… البيئة التي نشأ فيها..السلطة التي بخضع لها…كيف تؤثر كل هذه الحجب على رؤيته وخطابه وانتاجه الفقهي؟ وكيف يمكن للفقيه أن يدرك هذه الحجب ويعترف بها؟ ثم كيف يمكنه أن يتخلص منها ويخفف من آثرها ليكون أكثر قربا لإنتاج الأحكام على الوجه الأكثر قربا من الشريعة؟هذا البحث قراءة جديدة لهذه الحجب، ونماذج لها، ومقترحات من أجل التخفيف آثارها

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “حجاب الرؤية.. قراءة في المؤثرات الخفية على الخطاب الفقهي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *