لم يدر بخلدي يوماً أن أكتب سيرة لحياتي فما زال بي أخواي حتى سولا لي ذلك، ودلاني بغرور فطوعت لي نفسي، ولا أدري أصبت أم أخطأت، ولكني أكتبها اليوم لا على أنها حياتي وسيرتي فليس ثَمَّ شيء هناك، ولكني أكتب سيرة أحكي فيها ما رأيت، وأشهد بما شهدت، وأروي ما لم يُرو عن فضلاء وعظماء عرفتهم، عائذاً بالله من زلل القول، وغلبة الهوى، ونزغات الشيطان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.